سورة الواقعة لتيسير وتوسيع الرزق
ahly1
سورة الواقعة لتيسير وتوسيع الرزق بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم صل على سيدنا محمد مفتاح المعارف وعلى آله عدد حسنات كل عارف وغارف . *احبتي في الله هذه فائدة لتيسير امر الرزق وتوسيع الحال شرط المداومة عليها سورة الواقعة فلها فضل كبير، لاسيما في تيسير الرزق وتوسيع الحال، وقد كان الشيخ الولي الصالح العارف بالله تعالى المكاشف، بدل وقته وإمام عصره شيخ الشيوخ، سيدي أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد الله الزيتوني الفاسي، رحمه الله تعالى ورضي عنه آمين، يحض مريديه على قراءتها كل صباح ويذكر لهم فضلها وخصوصيتها في تيسير الرزق، و
قد كان رحمه الله تعالى ورضي عنه يديم قراءتها كل صباح، وكان يأمر بقراءتها مقرونة بدعوتها وهي : إذا بلغت في السورة إلى قوله( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم) تقول: (يا من هو هكذا ولا يزال هكذا ولا يكون هكذا أحد سواه، أسألك بأزل أزليتك في ديمومية وحدانيتك، وبكل آلائك وبقديم ذاتك وبعظيم أسمائك ، وبجميع صفاتك وبما فوق الفوق وبما تحت التحت، وبجلال الجلال وبجمال الجمال وبكمال الكمال وبدوام الدوام، بالأولية التي لا ابتداء لها بالديمومية التي لا انفصام لها، أسألك بالحول والطول
والهيبة والعظمة والعرش والكرسي، وبجاه سيدنا محمد القرشي صلى الله على روح سيدنا محمد في الأرواح،وعلى جسد سيدنا محمد في الأجساد وعلى قبره في القبور، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أستغفر الله خمسا وعشرين مرة(25مرة)، اللهم يسير لنا أمر الرزق، واعصمنا من الحرص والتعب في طلبه، ومن كثرة الهم به ومن التدبير في حصوله، ومن الشح والبخل به بعد حصوله، واجعله اللهم سببا للعبودية ومشاهدة لأحكام الربوبية، وتول في ذلك أمري ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك،
واهدني إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض، ألا إلى الله تصير الأمور. ثم تقرأ: (فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاِقعِ النُّجُومِ) إلى آخر السورة وتقول : اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا حلالا طيبا وعملا صالحا متقبلا، اللهم يا رزاق المقلين وبا خير الناصرين ويا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين (ثلاثا). اللهم ارزقني رزقا طالبا غير مطلوب وغالبا غير مغلوب، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فكثره وبارك لي فيه، اللهم وأعطنيه من عندك حتى تغنيني عن جميع خلقك بجاه سيدنا محمد عندك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما في حالات المضطر تقرأ بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب.